في فضائل السور من القرآن

فاتحة الكتاب
عن حفص بن عاصم بن ابي سعيد بن المعلّى قال: كنت أصلي فدعاني النبي صلى الله عليه و سلم فلم أجبه، قلتُ: يا رسول الله إني كنت أصلي،
قال: ألم يقل الله: ((استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لِما يُحييكم)) ثم قال :"ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد"؟؟
فأخذ بيدي ، فلما أردنا أن نخرج، قلت: يا رسول الله انك قلت لأعلّمنّك أعظم سورة من القرآن
قال : (( الحمد للـــــــه رب العالميــــن )) ، هي السبع المثاني ، و القرآن العظيم الذي أوتيته
أخرجه الإمام البخاري

سورة الكهف
عن البراء بن عازب قال : كان رجل يقرأ سورة الكهف، وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين، فتغشــّــته سحابة، فجعلت تدنو و تدنو ، وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي صلى اله عليه و سلم فذكر له ذلك ، فقال :"تلك السكينة تنزّلت بالقرآن"
أخرجه الإمام البخاري

سورة السجدة
عن خالد بن معدان قال : " إقرأوا المنجية، وهي : (( آلمـــ*تنزيل... )) فإنه بلغني أن رجلآ يقرأها، ما يقرأ شيئآ سواها ، وكان كثيــــر الخطايا ، فنشرت جناحها عليه وقالت : " ربِّ اغفر له فإنه كان يكثر من قراءتي، فشفّعها الرب فيه وقال : " اكتبوا له بكل خطيئة حسنة وارفعوا له درجة"
أخرجه الدرامي في مسنده

سورة الرحمن
عن جابر رضي الله عنه ، قال ، خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم على أصحابه ، فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها ، فسكتوا ، فقال الرسول الكريم " لقد قرأتها على الجن ليلة الجن ، فكانوا أحسن مردودآ منكم ، كنت كلما أتيت على قوله (( فبأي آلاء ربكما تكـــــذبان )) قالوا : لا بشيء من نعمك ربنا نُكذّب ، فلك الحمد "
الترمذي 2391، الحاكم 2/473 ، و صححه ووافقه الذهبي

سورة الدخان
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من قرأ حــــم الدخان في ليلة ، أصبح يستغفر له سبعون ألف مَلَك
أخرجه الترمذي

» أدعية من القرآن